هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الحديث عن الإعجاز العلمي في القرآن جذب الجنود الأمريكيين إلى الإسلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد عبد العزيز
مشرف
مشرف
محمد عبد العزيز


عدد الرسائل : 63
العمر : 33
الاوسمة : الحديث عن الإعجاز العلمي في القرآن جذب الجنود الأمريكيين إلى الإسلام W4
الاعلام : الحديث عن الإعجاز العلمي في القرآن جذب الجنود الأمريكيين إلى الإسلام Ghana10
تاريخ التسجيل : 06/03/2008

الحديث عن الإعجاز العلمي في القرآن جذب الجنود الأمريكيين إلى الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: الحديث عن الإعجاز العلمي في القرآن جذب الجنود الأمريكيين إلى الإسلام   الحديث عن الإعجاز العلمي في القرآن جذب الجنود الأمريكيين إلى الإسلام Icon_minitimeالجمعة أبريل 04, 2008 9:39 am

الحديث عن الإعجاز العلمي في القرآن جذب الجنود الأمريكيين إلى الإسلام

الحديث عن أسرار القرآن العلمية وما فيه من دلالات الإعجاز أصبح من الأحاديث التي لاقت قبولاً جماهيرياً كبيراً بين مختلف شرائح المجتمع في العالمين العربي والإسلامي. وحول بعض الصور الإعجازية في القرآن الكريم، وهل يستطيع أي شخص بيان الأسرار والحقائق العلمية في القرآن؟ وهل الخطاب الإعجازي في القرآن للمسلم أم لغير المسلم؟ وهل انجذاب المتلقي للخطاب الإعجازي العلمي للآيات الكونية في القرآن يرجع لبلاغة المتحدث أم للمتلقي؟ للإجابة على كل هذه التساؤلات وغيرها نلتقي مع الأستاذ الدكتور زغلول النجار عضو هيئة الإعجاز العلمي للقرآن الكريم والسنة برابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة، ومدير معهد ماركفيلد للدراسات العليا في بريطانيا.

\\ سألته في البداية عن كيفية بيان أسرار الإعجاز العلمي في القرآن الكريم.

| مهمة بيان أسرار الإعجاز العلمي في القرآن مهمة ثقيلة لا يقوى على تبليغها وتوصيلها للناس ـ كما يريدها الله تعالى في قرآنه ـ أي فرد في الأمة بل يجب أن تتوافر لديه الخبرة الواسعة في المجال العلمي، فأسرار وبيان الإعجاز العلمي لا تقف عند حد أو علم معين، فكل العلوم والتخصصات يمكن أن تكتشف جانباً جديداً لعلم من العلوم في كل عصر من العصور، وزمن من الأزمان، وهذا ما يؤكد صلاحية القرآن في كل التخصصات، كما لابد أن يتوافر لمن يكشف أسرار الإعجاز العلمي في القرآن أن يتعمق جيداً في معنى الآيات القرآنية ومدلولاتها، ويستطيع أن يطرح نتائج النظريات والاستكشافات الحديثة على ما يؤكده القرآن في تخصصه نفسه سواء كان في الطب أو الكيمياء أو الجيولوجيا أو في أي مجال آخر.

أما المقصود بالتفسير العلمي للقرآن هو توظيف كل المعارف المتاحة لحسن فهم دلالة آيات القرآن الكريم من حقائق وقوانين، أما الإعجاز العلمي فهو موقف تحد نريد ـ بصفتنا مسلمين ـ أن نثبت به للناس كافة أن القرآن الكريم الذي أنزله الله على النبي الأمي محمد صلى الله عليه وسلم قبل أربعة عشر قرناً يشتمل على حقائق الكون التي لم يستطع العلماء إثباتها سوى منذ عشرات قليلة من السنوات. والأيام والسنون القادمة سوف تكشف لنا حقائق أخرى جديدة لا نعرفها ولا يعرفها العلم ولا العلماء في إعجاز القرآن الكريم.

\\ قلت له: سورة الحديد من بين السور الرائعة التي تؤكد الإعجاز في القرآن الكريم، نرجو إلقاء الضوء على هذا الجانب وبيان كيف نزل الحديد.

| لم يكن أحد يتخيل قبل عشرين عاماً أن الحديد أنزل إلى الأرض إنزالاً، وصدق الله العظيم حيث يقول في سورة الحديد {وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس}. فقد أثبت العلماء أن الأرض كرة ضخمة في قلبها الحديد يليها لب سائل أغلبه حديد، وتتناقص نسبة الحديد في الأرض من المركز إلى السطح من حوالي 99% إلى 6.5%، وأن أكثر من 35% من كتلة الأرض البالغة ستة آلاف مليون مليون طن حديد.

ويثبت العلماء مؤخراً أن ذرة الحديد هي أكثر الذرات تماسكاً على الإطلاق، وأن هذا التماسك الشديد للذرة هو الذي يعطي الحديد صفاته الطبيعية والكيميائية المتميزة التي وصفها الله تعالى «بالبأس الشديد».

كما أكدت أحدث الدراسات والأبحاث العلمية أنه لولا وجود الحديد في لب الأرض ما كان للأرض مجال مغناطيسي ولا جاذبية، ولو فقدت الأرض جاذبيتها ماكانت صالحة للعمران.

فالحديد يشكل أغلب المادة الحمراء في دماء الإنسان وأغلب الحيوانات، ويشكل المادة الخضراء في أجسام النباتات، ولولا الحديد ماكان على الأرض حياة، كما أنه العمود الفقري لكثير من الصناعات الثقيلة ويختلط بكثير من العناصر ليعطي سبائك لا حصر لها، ويأتي العلم ليثبت لنا بعد رحلات الفضاء التي تمت مؤخراً أن النيازك تضم في كتلتها حديداً صافياً لا يتوافر على الأرض، بل فيها وفي لب الأرض فقط وليس على سطحها كتل صخرية تندفع في اتجاه الأرض من خارجها في سرعات كونية مذهلة لو ارتطمت بمركبة فضائية لدمرتها.

وقد ثبت للعلماء بأدلة لا تقبل الرفض أن الحديد الذي في الأرض وفي المجموعة الشمسية قد أنزل إنزالاً ليؤكد اللفتة القرآنية المبهرة في سورة الحديد. مما يؤكد أنه لا يمكن فهم الآيات الكونية في القرآن الكريم في الإطار اللغوي فقط بل لابد أن يتم توظيفها في حسن فهم هذه الدلالة حتى نصل إلى فهم دقيق لدلالة الآية القرآنية في كل عصر، لذلك لابد أن يصدق لنا قول الله تعالى: {سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق}. ومما يدهش له المسلم وغير المسلم أنني كنت ألقي محاضرة بجامعة ملبورن في أستراليا فسألني أستاذ كيمياء هل حاولت أن تقارن بين رقم سورة الحديد والوزن الذري للحديد ورقم الآية الأخيرة في السورة والوزن الذري للحديد والعدد الذي يليه؟ فقلت: لا. لأن الأرقام منزلق خطير إذا دخله الإنسان دون حساب دقيق يدمر صاحبه ولقد شغلتني الإجابة عن هذا التساؤل وأنا في طريق العودة إلى البيت وأول شيء أفعله بعد دخولي للبيت أن أتيت بالمصحف الشريف وبكتب التفسير وبكتب الكيمياء وبجدول العناصر الذي يحتوي على أرقام وأوزان الذرات فأذهلني أن أجد رقم سورة الحديد وهي رقم (57) في القرآن هو الوزن الذري للحديد نفسه!! وأن آخر آية في السورة هي العدد الذري للحديد، حيث وجدت الآية الكريمة المحتوية على العبارة السابقة هي الآية 25 في السورة، وإذا أضفنا البسملة إلى الآية كما احتسبها الله تعالى في سورة الفاتحة صار رقم الآية 26 وهو رقم العدد الذري للحديد، مما يدل على إعجاز القرآن الكريم.

\\ نريد أن نعلم البعد أو الحقيقة الإعجازية في قوله تعالى: {فلا أقسم بمواقع النجوم} ولماذا أقسم الله بمواقع النجوم ولم يقسم بالنجوم ذاتها؟ وما دلالات الإعجاز في ذلك؟

الإعجاز في ذلك؟

| أولاً النجوم هي من أعظم مخلوقات الله، فهي عبارة عن كتلة من الغاز الملتهب ونحن لا نرى هذه النجوم لأنها لا تتوقف عن الحركة ضمن حركة المجرات التي تنتهي إليها، بل نرى المواقع التي مرت بها هذه النجوم من خلال رؤيتنا للضوء المنبعث أو الذي انبعث منها، وهي في هذا الموقع، فالجزء المدرك من الكون وهو كله السماء الدنيا يقدر بـ000.36 مليون سنة ضوئية مر بها 000.400 مليون نجم. عندما ندرك ذلك ندرك عمق هذا القسم وأهميته.

كذلك نحن نرى شعاع الشمس بعد ثماني دقائق من انبعاثه منها فنحن لا نرى موقع الشمس ولا نرى الشمس ذاتها وإنما ما نراه هو شعاعها، وهذه النظرية هو ما اكتشفه العلماء أخيراً على الرغم من أن هذه الحقيقة العلمية سجلها القرآن الكريم منذ أربعة عشر قرناً من الزمان، وإعجاز القرآن الكريم لا يقف عند هذا الحد بل إن القرآن الكريم فرّق بين النور والضياء، في حين أن العلم التجريدي لا يفرق بينهما سوى منذ بداية القرن العشرين، حيث خص القرآن الشمس بكلمة الضياء وخص القمر بكلمة النور وهو ما أكدته الاكتشافات العلمية الجديدة من أن الضياء هو الذي ينبثق مباشرة من جسم مشتعل مضيء بذاته، أما النور فهو انعكاس الضياء على جسم معتم.

\\ إلى أي مدى يتأثر غير المسلمين في الغرب بموضوع الإعجاز العلمي في القرآن، وهل كانت لك مواقف تؤكد ذلك؟

| الحديث عن الإعجاز العلمي في القرآن قائم على العلم والعقل والاستنباط والحقائق الواضحة التي تبهر المستمع سواء كان مسلماً أو غير مسلم، وفي هذا الصدد أذكر أن عدداً كثيراً من الجنود الأمريكيين الذين كانوا متواجدين في منطقة الخليج أثناء حرب الخليج دخلوا الإسلام بعد حواراتي معهم حيث كنت وقتها أستاذاً للجيولوجيا بجامعة الملك فهد في الظهران، وكان للأمريكيين وجهة نظر في بعض الأفكار والعادات والتقاليد العربية فبدأت معهم في حوار هادىء لا يثير في نفوسهم أي غضاضة، فاقتنع عدد كبير منهم بحكمة وتشريع الإسلام وإعجازه في تأكيد الحقائق وعاد الجنود الأمريكيون إلى أمريكا وبينهم أعداد كبيرة دخلت الإسلام وأعلنوا إسلامهم رسمياً، وحتى أن إدارة الجيش الأمريكي أعلنت عن حاجتها لأئمة ممن يحملون الجنسية الأمريكية، وقد علمت أن كل قاعدة من قواعد الجيش الأمريكي أصبح لها إمام مسلم وبها مصلى وأصبح الأمريكان يحترمون الشعائر الإسلامية مثل صلاة الجمعة والعيدين وصيام شهر رمضان احتراماً كبيراً. وبعد عودة هؤلاء الجنود إلى إمريكا ذهبت لزيارتهم عدة مرات في أمريكا وتأكد لي أنهم مرتبطون بالإسلام وسلوكياته وبالعالم الإسلامي ارتباطاً كبيراً.

\\ ما تفسير التفاف كثير من الناس حول قضايا وحقائق الإعجاز العلمي في القرآن؟

| الحقيقة أن الناس ملت الخطاب الرتيب من بعض المتحدثين عن الإسلام وعن قضاياه ويريدون أن يسمعوا شيئاً جديداً يحيي فيهم عظمة وإعجاز القرآن الكريم في مجالات جديدة، وحين وجدوا من يحسن عرض حقائق وأسرار القرآن الكريم بمفهوم عصري يتناسب مع عصر العلم والتقنية فرحوا بذلك، خاصة وأننا نعيش في عصر يتعرض فيه الإسلام لمواقف تحدٍ شديدة في ظل العولمة، لذا فإن إقبال الناس على مثل هذه الدعوات التي تحيي فيهم عظمة القرآن الكريم وتكشف أسراره. لكن الأمر برمته يحتاج إلى متلقٍ واعٍ ومتحدث فاهم ومطلع وخبير في تخصصه حتى يستطيع توصيل الرسالة.

\\ يفترض أن يكون الخطاب الإعجازي في القرآن الكريم موجه إلى غير المسلمين بالدرجة الأولى، لكن الملاحظ أن الاهتمام بإبرازه للمسلمين أكثر من غيرهم.. فما تقول في ذلك؟

| الخطاب الإعجازي في القرآن الكريم يعرض للمسلم وغير المسلم فيكون للمسلم بمثابة التذكرة والتجديد ولتقوية إيمانه ذلك لأن الإيمان يزيد وينقص فيزيد بعمل الطاعات وينقص بالمعاصي. أما لغير المسلم فيكون الحديث له بهدف إقناعه بالرسالة القرآنية العظيمة.

\\ علمت أنك خصصت موقعين على الإنترنت للإجابة عن الاستفسارات العلمية والدينية المتعلقة بجوانب الإعجاز العلمي في القرآن.. فهل هذا صحيح؟ كيف يتم الاستفادة من الإنترنت في الدعوة ؟

| نعم لديّ موقعان على الإنترنت الأول بعنوان:

WWW.ISLAMONLINE.COM

والثاني:

WWW.ELNAGGAR.COM

أو WWW.ALNGIIAR.COM

وأرحب بجميع الأسئلة والاستفسارات العلمية والدينية التي ترد على هذه المواقع ذلك أن استخدام الإنترنت في الدعوة من الأساليب الراقية التي لو أحسنا استخدامها لاستطعنا أن نقدم عملاً مفيداً ونافعاً لديننا أمام العالم الآخر وأن نقدم من خلاله الدين الصحيح بأفكاره المستنيرة الواعية، لكن هذا أيضاً يتطلب الداعية الفاهم لطبيعة رسالته وطرق توصيلها إلى الآخر، وهنا يبرز دور المؤسسات والهيئات الإسلامية وفي مقدمتها مجمع البحوث الإسلامية وكذلك رابطة العالم الإسلامي وغيرها في الرد على كل ما يبث ضد الإسلام والمسلمين عبر هذه الشبكة الدولية التي يشاهدها الملايين من البشر فيجب أن يكون لنا دور واضح على هذه الشبكة لبيان حقيقة الدين الإسلامي الحنيف بقيمه ومبادئه وأفكاره وسلوكياته وإعجازاته.


يارب الموضوع يعجبكم محمد عبد العزيز
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحديث عن الإعجاز العلمي في القرآن جذب الجنود الأمريكيين إلى الإسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الشعر والشعراء :: ماتركس القصص والروايات-
انتقل الى: