100 ألف شاب في إسرائيل تعرضوا لاعتداء جنسي

100 ألف ولد في إسرائيل تعرضوا لاعتداء جنسي

في استطلاع اعد حول موضوع الاعتداءات الجنسية، يتبين بان %5 من الأولاد قد تعرضوا في السنوات الأخيرة لاعتداءات جنسية، ما هو دور الأهل؟

2500 حادث اعتداء جنسي في السنة تم الإبلاغ عنها – لكن من بحث معهد جيئوكرطوغرافيا، والذي عرض في مؤتمر مجلس سلامة الطفل في جامعة بن غوريون، تتبين معطيات خطرة جدا. %5 من الأهالي الذين سئلوا في الاستطلاع، أجابوا بان ابنهم تعرض لإصابة جنسية، وكذلك %8 رفضوا الإجابة على هذا السؤال. مدير عام مجلس سلامة الطفل، د. يتسحاك كدمان، قال بأنه يتبين من هذه المعطيات بان 100 ألف ولد، تعرضوا لاعتداء جنسي في السنوات الأخيرة. "ويتبين لنا بان هذه الأرقام حقيقية أكثر بكثير مما كنا نعتقد".

شمل الاستطلاع 500 ولي أمر، والذين يمثلون شريحة ممثلة لعدد السكان. هذا الاستطلاع هو الأول من نوعه في إسرائيل، واعد على أساس بحث مشابه له اعد في الصين.

كذلك يتبين أيضا من هذا البحث، بأنه رغم الإعلانات الكبيرة لظاهرة الاعتداءات الجنسية على الأولاد، فان أهالي كثيرين، لم يتحدثوا بتاتا مع أولادهم عن الخطورة ولم يقوموا بتوجيههم عن كيفية التصرف لمنع حدوث ذلك.

كذلك يتبين مثلا من الاستطلاع بان %40 من الأهل، لم يقوموا بتوجيه أولادهم بتاتا على انه ممنوع إعطاء تفاصيلهم الشخصية عبر الانترنت. وحوالي ربع الأهالي قالوا في الاستطلاع بأنهم لم يوجهوا أولادهم على انه ممنوع الذهاب مع الغرباء، وممنوع لأي شخص أن يلمس أعضائهم المخفية.

%80 من الذين سئلوا لم يدخلوا إلى حواسيبهم برامج منع، لتنقية المواقع غير المرغوب فيها للأولاد.

من جهة أخرى، %72 من الأهالي اعتقدوا بأنه من واجبهم أن يشرحوا للأولاد عن الموضوع، وفقط أقلية منهم تعتقد بان ذلك وبالذات، من واجب المدرسة أو المهنيين، مثل الأطباء، أو الشرطة، أو العاملين الاجتماعيين.

ربع الأهالي: الأولاد يتخيلون اعتداء جنسياً

كذلك، يتبين من الاستطلاع على انه، حتى وسط الأهالي هناك جهل في موضوع الاعتداء الجنسي. لذا فحوالي ربع الذين سئلوا يعتقدون بأنه يوجد عدد لا بأس به من الأولاد يتخيلون بأنه قد تم الاعتداء عليهم، جنسيا. %16 من الأهالي الذين سئلوا في الاستطلاع ظنوا بأنه إذا تم الاعتداء الجنسي على ولد – سيكون لذلك علامات جسدية. %28 من الذين سئلوا قالوا بأنه حسب رأيهم نساء لا تعتدين جنسيا على الأولاد.

نموذج مؤثر على مستوى اطلاع الذين سئلوا في الاستطلاع وهو، الوضع الاجتماعي-والاقتصادي. هكذا مثلا، فبين الأهل منخفضي الدخل، وأهالي عرفوا أنفسهم كمتدينين أو متزمتين، كذلك في وسط القادمين الجدد، فان الإعلام في هذا الموضوع منخفض جدا. ويقول د. كدمان: " من جهة، فان هذا استطلاع مفاجئ ويبعث على القلق، بالنسبة لعدد الأولاد الذين تضرروا جنسيا، ومن جهة أخرى، بالنسبة لعدم المعرفة وحتى الجهل الذين أظهروه الأهل في هذا الموضوع".

واضافت مديرة البحث لهذا الفحص الاجتماعي في معهد جيئوكرطوغرافيا، رينا بوزنر: "يتبين من الاستطلاع بان الكثيرين من الأهالي يظهرون الجهل في موضوع استغلال الأولاد الجنسي، وحتى كثير من عدم فعل شيء في موضوع الشرح للأولاد، عن كيفية الحذر من الاعتداء الجنسي. رغم إنهم يعتقدون بان هذا من واجبهم".




من الاداره الى احلي اعضاء